كتبت: مريم محمد

أشاد حازم أمين
الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن حدائق اكتوبر بالجيزة

في تصريحه لوسائل إعلامية، ،بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، مؤكداً أنها لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل جاءت كـ وثيقة شاملة تحدد مسار العمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة التحديات، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.

وقال أمين إن حديث الرئيس السيسي في القمة عبّر عن ثوابت الدولة المصرية الراسخة منذ عقود، والتي تقوم على نصرة الحقوق العربية المشروعة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية. مشيراً إلى أن الرسائل التي وجّهها الرئيس إلى العالم كانت بالغة الأهمية، إذ حذّر من خطورة استمرار السلوك العدواني لإسرائيل، وما يمثله من تهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين.

وأضاف مساعد أمين حزب مستقبل وطن بحدائق اكتوبر أن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتؤكد أن مصر تقف قلباً وقالباً مع القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، وأنها ستظل الداعم الرئيسي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أمين أن ما يميز خطاب الرئيس السيسي هو أنه جمع بين الصرامة السياسية والرؤية الإنسانية، حيث شدّد على أن الموقف المصري لا يتغير مهما كانت الضغوط، وأن كافة مؤسسات الدولة المصرية تصطف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات التشكيك أو الانتقاص من الدور المصري التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على استعادة السلام في المنطقة.

وتابع مؤكداً أن كلمة الرئيس السيسي جسّدت أيضاً مكانة مصر الإقليمية والدولية، باعتبارها صوت العقل والحكمة في محيطها العربي والإسلامي، وحائط صد أمام محاولات جرّ المنطقة إلى المزيد من الفوضى والدمار. فهي رسالة تؤكد أن مصر لم ولن تدّخر جهداً في سبيل توحيد الصف العربي وتعزيز التضامن الإسلامي، والعمل على بناء موقف موحد قادر على مواجهة الأزمات والتحديات المشتركة.

كما شدّد أمين على أن ما ورد في خطاب الرئيس السيسي من دعوة صريحة للتضامن العربي والإسلامي يعكس حرص القيادة المصرية على بناء جبهة قوية تحمي الأمن القومي العربي، وتدعم استقرار المنطقة في مواجهة التدخلات الخارجية والممارسات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

واختتم مساعد أمين حزب مستقبل وطن تصريحاته قائلاً:

“إن كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة كانت بمثابة رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر، بقيادته الحكيمة، ستظل ركيزة الاستقرار في المنطقة، وحامية القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأنها ستواصل بكل قوة العمل من أجل ترسيخ التضامن العربي والإسلامي، وحماية حقوق الشعوب في العيش بسلام وأمان.”